هاني نعيم
لمن لا يُعرف امينة، فهي فتاة من تونس، تبلغ من العمر 19 عاماً، وقد قررت منذ بضعة ايام أن تعترض على السلطة البطريركيّة في بلادها، على طريقتها الخاصة، إذ قامت بنشر صورة عارية لها، مع عبارة كتبتها على صدرها: “جسدي ملك لي، ليس شرف احد”.
طبعاً، ومع عدم استغراب خرج الجميع، من اليمين الديني إلى اليسار العلماني ليرفض ما قامت به امينة. اليمين الديني لجأ إلى فكرة “رجم امينة حتى الموت”، كي لا تتشجع نساء اخريات في هذا العالم ان تقوم بما قامت به امينة. إذ أنّ هذا النوع من الأفعال هو تهديد مباشر لسلطة الدين الذكوري على الانثى، روحها وجسدها. آخرون، لم يدعوا مباشرة إلى رجم امينة، بل جعل الحق على الدين في ذلك، إذ أنّ امينة لم تتعلّم دينها كما يجب، وبالتالي يجب تلقينها دروس دينيّة، قبل عقابها، ولكن إذا ما كررت الفعلة فيجب معاقبتها حسب الشريعة.
كذلك خرج اليسار من متحف الموت، ليُعلن رفضه لـ”فعلة…
View original post 329 كلمة أخرى